باقة ورد إلى أحمد ( الحبيب الأميّ ص)
معذرة أيها المتبتل ..
في الثمر المتشابه تضيع حكمتي
أنا من قبيلة الحروف المعتلة
سأتوضأ ب صاد والقران المرمي علنا
وأتعطر ب نون والقلم الذي ما داعبه غير كفك
كي أدخل قدسك المترامي حد خطيئتي
تركت بغاث القصائد
وجئتك محتشدا بي ...
أحب زاد عمار بن ياسر
وجرأة المتنبي وكبريائه
وأسمي زيارتك مشيا على القلوب نبات محبة
وأقودأربعة فصول ضد الشجرة الملعونة وفصلا خامسا لأبجدياتي الخاطئة
سأنزل الى قلبك
قبل هبوب الجفاف
أحنيك بعتبي ولهجة اسئلتي
أيها الحي الماكث في حكمة الحي
لست بميت حتى اذرف ضعفي
وأبحث عنك في أضابير الأنبياء
او في كوكل المراثي الجاهزة
جئتك وفي خدي خطيئة آدم
اخبئ عنك تفاحتي
وفي ريقي برودة قابيل والشعوب التي صلت جمعا بامامة
ريال مدريد والأهداف التي أصابت قلبك
ايها النبي اليتيم في امة نزفت نفطها تحت أقدام اللقطاء
ما اعظمك وانت تطالع في صفحة الوفيات موت الضمير
قريش تعاود حصارها في شعاب الفضائيات
ووصفة الخلاص تزهو من ابي هريرة وحتى عرعور رضوان الشيطان عليهما
يا أيها المدثر .... يا أيها المسئول بهل
وفدت اليك وناقتي محمل بالف ( هل )
هل اتاك حديث الرؤوس المفصولة بطرا
هل اتاك حديث الاحزمة الناسفة للورد
هل اتاك حديث العاطلين عن اسمائهم
هل اتاك حديث النخل المباع والنهد المقطوف على ارصفة الجياع
أن انفلونزا الأديان شاعت في افواه الدعاة العراة
قال المؤمنون قبل الف عام
انا لانشتري بوجوهنا خبزا قليلا
ومنذ قولهم وانا ارسم وجهي رغيفا محسنا
امي لم تزل تمارس طلب العافية
والعافية حمامة لا تعيش الا في برلمان الدولة الكريمة
كيف اقنع امي التي لاتفتر عن قول ( الله كريم )
امي لا شان لها بالزبير بن العوام او كيف وصل اوباما الى لعبة جر الحبل
او كيف يعبا الرصيد
امي سادن فطرتي وحارسها الأمين ..
ايها المزمل .. اين ليلك كي تقوم نصف الجرح المتبقي نزفا او تنقص من وجع الحالمين بالخلاص ..
حاولوا في ليلك المسروق رسم الله كي يقتلوه ولازالوا بجهدهم التركي يحاولون
لمراد علي مدار المثل الأعلى ولوفاتك تاريخ شاحب
ياتاريخ كل شعوب الله المنتصرة
احمد ودعني الهج بها ...
متى نصر الله ؟؟
السلام عليك وعلى جرحك المسكوت عنه
معذرة أني أخرت سلامي
أني قدمت بين يدي نجواي صدقة من ورد جريء
فتقبل ... ثم تقبل ..
واقتطع من كساء محبتك شبرا
امسح به غبار القلب
والثمر الضال فيهتدي
الجمعة فبراير 04, 2011 4:30 pm
