اوتار احلى منتدى
اوتار احلى منتدى
اوتار احلى منتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى بحاجه الى مشرفين ومراقبين ويشرفنا نحن ادارة اوتار احلى منتدى بالانضمام معنا في ادارة احلى منتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 خصائص الأسرة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مستشار القلوب
المدير العام
المدير العام



رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
عدد المساهمات : 613
العمر : 41
نقاط : 910
تقييم : 3
خصائص الأسرة المسلمة 57

خصائص الأسرة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: خصائص الأسرة المسلمة   خصائص الأسرة المسلمة Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2010 2:18 pm

خصائص الأسرة
المسلمة

إن العائلة المسلمة التي تريد أن تطبق قوانين الإسلام في الأسرة يجب
أن تسودها

الأمور التالية بشكل جيّد :

الأمر الأول : تبادل المحبة :

ونقصد به ، تبادل الحُب والعطف بين الزوجين من ناحية ، وبينهما وبين
الأولاد من ناحية

أخرى ، فإن الأسرة إذا غادرها الحب ، وهجرها العطف ، لا بُدَّ أن تتفاعل
فيها عوامل
الانهيار والهدم ، فتُهدِّد مصير الأسرة .


ولا بُدَّ أن كل دقيقة تَمرُّ عَبْر حياة هذه الأسرة تنذر بأن تكون هي تلك
الدقيقة التي تتحول

فيها إلى ركام من أنقاض ورماد ، لأنها تكون دائماً على مسرح خطر معرَّض
لِلَهِيب النار ، ولَفَحات البركان .

إن الحب المتبادل يجب أن يرقد في قلب كل واحد من أفراد الأسرة ، حتى يكون
قنديلاً يضيء له دروب الحياة ، ونبراساً لمسيرته نحو روافد السعادة وينابيع
الازدهار ، ومنابع الخير والنعيم ، ومن ثَمَّ يكون مشعل الحياة الفُضلَى
في دَرب الحياة الكبير .

إن الحب المتبادل هو العامل الفَعَّال الذي يدفع كل واحد من أفراد الأسرة
إلى أن يتحمَّل مسؤولياته بِرَحَابة صَدْر .

فكل واحد يشعر بأنه سعيد لأنه يتمتع بعطف الآخرين ، وحُبهم العميق ، ولهذا
فإن الإسلام يركّز كثيراً على هذه النقطة .

يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) مؤكداً ذلك : ( إِنَّ الله عزَّ وجلَّ
لَيرحم الرَّجل لِشِدَّة حُبِّه لولده ) .

كما يؤكد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ذلك بقوله : ( أحِبُّوا
الصبيان وارحَمُوهم ) ، لأن الحُبَّ والرحمة عاملان أساسيان في توطيد
العلاقات العائلية .

الأمر الثاني : التعاون المشترك :

يجب أن يسود التعاون المشترك في المجالات المختلفة بين أفراد العائلة ، لكي
لا تُشَلُّ الأسرة عن حيويتها ونشاطها بصورة مستمرة .

فإن التعاون يكنس الإرهاق ، ويذيب التذمر من تحمل المسؤوليات ، وكذلك يوطد
علاقات

أفراد الأسرة بعضهم مع بعض ، ولا يدع مجالاً لأن يتسرب التفكك إلى ربوع
العائلة المسلمة ، التي تلتزم بمبدأ التعاون ، والتكافل الإجتماعيين .

والتعاون بين أفراد العائلة لا بُدَّ وأن يقود سفينة الحياة نحو مرافئ
السعادة ، ونحو موانئ الرفاه ، والهناء ، والدفء .

التعاون لا بُدَّ أن يحقِّق كل الآمال التي يعيشها جميع أفراد العائلة ،
ويترجمها على حلبة الواقع العملي .

التعاون لا بُدَّ أن يجسد كل الأماني التي تدور في سراب الأفكار ، فيمثلها
مجسمة نابضة بالحياة .

الأمر الثالث :

الاحترام المتبادل
:
تبادل الاحترام ، والتوقير ، والإحسان ، سواءً من جانب الصغير للكبير ، أو
من جانب الكبير

للصغير ، يزرع بذور الشعور بالشخصية ، ويغرس أوتاداً توطد العلاقات
الأُسَرِيَّة بين الأفراد .

فعلى الوالدين أن يرحما الأولاد ، لكي يحترمهما الأولاد من جانبهم ، وكذلك
على الأبناء أن يحترموا الآباء ، ويحترم أحدهم الآخر .

ويؤكد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) على هذه الناحية بقوله : (
وَقِّروا كِباركم ، وارحَموا صِغاركم ) .

كما يؤكدها الإمام علي ( عليه السلام ) بقوله : ( وَارحَم من أهلِكَ الصغير
، وَوقِّر الكبير ) .

فالإسلام يبني علاقات الأسرة على أساس من الإحسان المتبادل بين الزوج
والزوجة ، والزوج والأولاد ، والزوجة والزوج ، والزوجة والأولاد .

ويحدّد القرآن الحكيم طرقاً من هذه العلاقة النبيلة ، حيث يخط ضمن آية من
آياته : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ
إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) البقرة : 83 .

وهو يرفض - حينما يرسم العلاقات الأسرية - أن ينشأ التنافر والتضجر بين
أفراد العائلة ، أو ينبت التذمر والابتعاد ، فيحرض دائماً أن يقيم الأولاد
علاقاتهم على أساس العطف ، والحنان ، والاحترام ، والإحسان .

طفقال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ
تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ) الإسراء : 23 .

الأمر الرابع : طاعةرَبّ العائلة :
إ
ن إطاعة الأب من قبل جميع أفراد العائلة يمثل النقطة المركزية في الأسرة ،
لأنه

أعرف - بحكم تجاربه وثقافته - بالمصالح الفردية ، والإجتماعية ، لكل واحد
منهم .

وطبيعي أن الإسلام يقرّر الطاعة للأب في حدود طاعة الخالق ، فلو تمرَّد
الوالد على

مُقرَّرات النظام العام ، وشذَّ عن حدود العقيدة ، وراحت أوامره تنغمس في
رافد مصلحي

شخصي ، فلا يجوز للأولاد أو الزوجة إطاعته في الأمور العقائدية والدينية .

لأن أوامره لا تحمل حينذاك أية مصونيَّة تقيها من الظلم ، والعصيان والتمرد
.

وصرَّح بذلك القرآن الحكيم في قوله : ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ
بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي
الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان : 15 .

فهنا تنقطع العلاقات العقائدية ، والعملية بينهما ، أمَّا علاقات الحب ،
والعطف ، والوِدّ ، والإحسان ، فيجب وصلها مع الأب حتى المنحرف فكرياً ،
لئلا تنهار الأسرة .

الأمر الخامس :


أداء الأب للنفقة
:

لا بُدَّ للأب من الإنفاق على العائلة ، وتجهيز الملبس والمسكن للزوجة ،
والأولاد ، في مقابل قَيْمومَتِه عليهم .

فإن كل هذه الأسُس توطد علاقات أفراد العائلة ، وتربطهم الواحد بالآخر أكثر
فأكثر ، وتجعل منهم جسداً واحداً .

الأمر السادس : أداء حقوق الأب :
عندما يقرّر الإسلام حقوق الأب باعتباره سيد الأسرة ، لا ينسى أن يضع بين
يديه قائمة عن الحقوق المفروضة عليه تجاه أفراد العائلة ، من الأولاد ،
والزوجة ، على حد سواء ، لكي تتوطَّد العلاقات الزوجية ، والروابط العائلية
، وتبنى على أساس العدالة والمساواة .

فالأب إنما هو كموظف وَكَّلت إليه إدارة ( مؤسسة العائلة ) ضمن حقوق ،
وواجبات معينة ، فعليه مسؤولية تشغيل وإصلاح هذه المؤسسة البشرية في إطار
تلك الحقوق والواجبات .

والإمام السجاد ( عليه السلام ) يرسم للأب واجباته ، وحقوق الآخرين ، حينما
يقول : ( وَأمَّا حَقّ ولدك ، فتعلَّم أنه منك ، ومضاف إليك في عاجل
الدنيا بخيره وشره ، وإنك مسؤول عما ولَّيته ، من حُسن الأدب ، والدلالة
على ربه ، والمعونة له على طاعته فيك ، وفي نفسه ، فمثاب على ذلك ومعاقب .

فاعمل في أمره عمل المتزيِّن بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا ، المعذّر إلى
ربه فيما بينك وبينه بحسن القيام عليه ، والأخذ له منه ، ولا قوَّة إلا
بالله ) .

وهكذا يقيم الإسلام علاقات الأسرة على أساس وطيد ، ويرسم لها قوانين ومناهج
تلتقي على خط المساواة والعدالة ، لكي تغمر السعادة حياتها ، ولكي تسير
نحو ينابيع الهناء والسلامة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرشلوني
عضو مميز
عضو مميز
البرشلوني


رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
عدد المساهمات : 123
العمر : 46
نقاط : 207
تقييم : 0
الموقع : wwwawt-4.yoo7.com

خصائص الأسرة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصائص الأسرة المسلمة   خصائص الأسرة المسلمة Emptyالأحد فبراير 13, 2011 11:30 pm

لك مني
بـــآقة من وجد آلقلب
ومعطرة بـآليآسمين ..وآلجوري
آهديهـــــآ إليك
لك مني كل آلشكر وآلتقديـر
مع كل آلشـــوووق
للمجهود النير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفير الزمن
مشرف الاقسام الترفيهية
مشرف الاقسام الترفيهية
سفير الزمن


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 04/02/2011
عدد المساهمات : 373
نقاط : 448
تقييم : 4
الموقع : اوتار احلى منتدى
خصائص الأسرة المسلمة 21
خصائص الأسرة المسلمة Top1

خصائص الأسرة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصائص الأسرة المسلمة   خصائص الأسرة المسلمة Emptyالثلاثاء مارس 08, 2011 2:46 am

خصائص الأسرة المسلمة 2160
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مستشار القلوب
المدير العام
المدير العام



رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
عدد المساهمات : 613
العمر : 41
نقاط : 910
تقييم : 3
خصائص الأسرة المسلمة 57

خصائص الأسرة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصائص الأسرة المسلمة   خصائص الأسرة المسلمة Emptyالإثنين مارس 21, 2011 7:32 pm

شكرا للمرور اخوتي الكرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصائص الأسرة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشاركة الأسرة في العلاج تُسارع في شفاء مريض السكتة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اوتار احلى منتدى :: .::||[-- ۞ ¨¨¨ ألــقــــســـــم ألاجــــتـــمـــــاعــــي¨¨¨ ۞ --]||::. :: عالم الاسرة والطفل-
انتقل الى: